في 21 أبريل 1960، رأت برازيليا النور بعد ألف يوم فقط من الأشغال، ويتعلق الأمر بتحفة حضرية تعكس إبداع الهندسة المعمارية البرازيلية. وبعد 4 سنوات من ذلك التاريخ، قرر جوسيلينو كوبيستشيك، الذي سيصبح رئيسا للبلاد في ما بعد، تجسيد حلم تشييد عاصمة جديدة للبرازيل تكون رمزا لقوة العملاق الجنوب أمريكي.

أكونكاغوا جبل صامد شامخ لاتهزه ريح، هو أحد جبال سلسلة الأنديز، يقع في مقاطعة ميندوزا في الأرجنتين. ويعتبر أعلى جبل خارج قارة آسيا، وهو أيضا الجبل الأعلى في نصفي الكرة الجنوبي والغربي، يصل ارتفاعه إلى نحو 7000. يعد جبل أكونكاغوا أحد جبال القمم السبع في العالم.

"في 21 أبريل 1960، رأت برازيليا النور بعد ألف يوم فقط من الأشغال، ويتعلق الأمر بتحفة حضرية تعكس إبداع الهندسة المعمارية البرازيلية. وبعد 4 سنوات من ذلك التاريخ، قرر جوسيلينو كوبيستشيك، الذي سيصبح رئيسا للبلاد في ما بعد، تجسيد حلم تشييد عاصمة جديدة للبرازيل تكون رمزا لقوة العملاق الجنوب أمريكي.

إذا ما قادت رحلة إلى كولومبيا وقررت أن تسافر عبر الزمن فمدينة طييونا التي تختبأ وسط أدغال كولومبيا تمنح هذه الامكانية, هذه المدينة القديمة التي تم بناؤها من قبل حضارة تايرونا في القرن الثامن ميلادي وتقع في سلسلة جبال سانتا مارتا شمال كولومبيا تعتبر مكانا سحريا يقدم تجربة فريدة فقط للمهووسين بروح المغامرة الذين لا تعوزهم العزيمة على شق الطرقات وسط الغابات للوصول إليها.

يعد ملعب ماراكانا في البرازيل واحدًا من أشهر الملاعب في العالم ويتميز بتاريخه الغني والمتميز في عالم الساحرة المستديرة. ماراكانا يبرز أيضًا في العديد من الأعمال الأدبية والسينمائية..لكن تبقى الهزيمة الشهيرة للمنتخب البرازيلي في نهائي كأس العالم عام 1950، على أرضية ماراكانا واحدة من أهم الأحداث الرياضية في تاريخ البرازيل وربما في تاريخ كرة القدم بأكملها. جرح لم يندمل بعد.

على الرغم من أن شهرتها العالمية لاسمها مرتبطة بعملها الشعري، والذي مكنها من الحصول على جائزة نوبل للآداب عام 1952 ، إلا أن حياة الشيلية غابرييلا ميسترال اتسمت بشغف، ربما يتفوق على الأدب نفسه، عندما كرست حياتها لتعليم الفئات الأكثر حرمانًا، في وقت كان فيه التعليم في معظم أنحاء أمريكا اللاتينية حلما بعيد المنال لآلاف الأطفال، وكان محو الأمية من أكبر المزايا التي تنشدها المجتمعات.

صمت قبل الولادة, وصمت بعد الموت، والحياة هي مجرد صخب بين صمتين لا قرار لهما. أن القدر شيء مؤكد و محدد مثل الوراثة الجينية. فكلاهما، القدر و الجينات، يحددان من نحن، و لا يمكن أن يتبدلا. أيُعقَل أن يكون هناك ألمٌ أسوأ من هذا، لأنَّه يبلغ من الشدَّة حدًّا يجعله ألمًا بلا اسم...هذه بعض من شذرات الكاتبة الشيلية  إيزابيل اييندي التي رأت النور عام 1942،  تُصنف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية.

تعتبر بنما من أكثر بلدان المعمور تنوعا من حيث الثقافة والتراث، حضارة بمشارب متعددة تتوارثها الأجيال، في منطقة شكلت ملتقى للعديد من الأجناس، وامتزجت فيها أصالة الحضارات القديمة البائدة بروافد الحداثة الوافدة مع مهاجرين قادمين من مختلف الأصقاع، لكن الإرث المحلي ظل شامخا تحرسنه نساء الشعوب الأصلية، عبر حكايات مروية وتقاليد مرعية وصناعات حرفية.

يعتبر متحف فونك، الذي تحتضنه مدينة فينيا ديل مار الشيلية المطلة على المحيط الهادي، من بين المؤسسات الثقافية بهذا البلد الجنوب أمريكي التي تمنح زائرها إمكانية السفر عبر رحلة تغوص في ما قبل تاريخ الشيلي وأنتروبولوجيتها وتاريخها الطبيعي.

ورأى هذا المتحف، الذي اتخذ من بناية شيدت سنة 1805 وسط العاصمة الشيلية سانتياغو مقرا له، النور بمبادرة من المهندس المعماري لارين غارسيا مورينو. وتقترح هذه الجوهرة المعمارية على زوارها من الشيليين والأجانب أعدادا هامة من الأغراض والمنتجات الفنية القديمة التي جمعها مورينو خلال أسفاره المتكررة في دول أمريكا اللاتينية.

مثل الندوب المنتشرة في شوارع وساحات بوينوس آيريس ، تحكي اللوحات الصغيرة المستطيلة الشكل المنقوشة على الأرض صفحات مظلمة من التاريخ الحديث الذي لا يزال يؤرق تذكره الأرجنتينيين. تلك النقوش المشكلة من أربعة أو خمسة أسطر تذكر بأسماء المختفين وتواريخ اختطافهم وتلخص التراجيديا الكاملة لحالات الاختفاء القسري لآلاف الأرجنتينيين وبعض الأجانب في ظل الدكتاتورية العسكرية والمدنية التي غيّرت إلى الأبد مسار التاريخ الحديث للبلاد خلال سبع سنوات (1976-1983) جرح غائر ما زالت الأسر مكتوية بناره حتى الآن

يعتبر سيرو سانتا لوسيا الذي يقع على تلة بارتفاع 630 مترا و يمتد على مساحة إجمالية تقدر بأزيد من  65 ألف متر مربع وسط العاصمة الشيلية، سنتياغو، واحدا من المنتزهات العمومية الأكثر رمزية واستقطابا للزوار بالمدينة.

من كان يتصور أن رحلة كان في البداية مقررا لها أن تدوم ستة أشهر من الأرجنتين إلى الألسكا أن تجوب، لمدة 22 عاما، أزيد من 100 بلد ومنها المغرب وتقطع أزيد 362 ألف كلم على متن سيارة تعود إلى سنة 1928

كثيرة هي الحكايا و الأساطير والنظريات التي حيكت وظلت تتضخم ككرة ثلج على مر السنين حول سبب غياب شارع رقم 52 في مدينة لا بلاتا ، عاصمة إقليم بوينوس آيريس

تعتبر كلاوديا فلوح بالدوينو فريرا من طينة الكاتبات البرازيليات اللواتي اخترن أن ينهلن من جذورهن العربية لتصنع عالما يحكي عن مجد الثقافة المغاربية والمشرقية.

على بعد نحو مائة كلم من أراكاجو، عاصمة ولاية سيرجيبي (شمال شرق) عند نهاية طريق ملتوية تحفها أشجار النخيل تتواجد إيتاباينينيا وتتميز المدينة الواقعة وسط منطقة شبه قاحلة بأقصى شمال البلاد بخصوصية قوامها جالية مسلمة في ذروة تزايدها.

إذا كانت البرازيل تعيش اليوم كبلد مزدهر وموحد حول نظام فيدرالي يعكس تنوعها الثقافي والديموغرافي، فهي تدين بصعودها إلى سلسلة من الأحداث الاجتماعية والسياسية، المؤلمة في بعض الأحيان، والتي شكلت تفردها، ولعل الإسلام واحد منها.

يوما عن آخر تجد الشيلية أناهي مونداكا لنفسها موطئا في المشهد الفني والابداعي بالشيلي تعبر من خلاله عن شغفها بالنقش بالحناء على الطريقة المغربية، لتنثر بذلك بذور هذا الفن بالبلد الجنوب أمريكي.

كثيرًا ما اتُهم الكتاب بأنهم يسكنون ذلك البرج العاجي الذي ينأى بنفسه عن تعقيدات العلاقات الاجتماعية، إنه المكان المخصص للفن من أجل الفن ، كما يسميه بعض الرومانسيين الفرنسيين. لكن يحدث في بعض الأحيان أن يتمرد كاتب عن تلك الصورة التي تحيط الكاتب بهالة المثقف والأكاديمي وينبذ البرج العاجي لينغمس وسط المجتمع بشكل طبيعي. إنريكي فيراري واحد من هؤلاء الأشخاص الذين قلما يجود الزمن بمثلهم

وُلد الروائي البرازيلي باولو كويلو في مدينة ري ودي جانيرو عام 1947. عاش طفولة ومراهقة لا تخلو من مصاعب إذ لم يلق تشجيعًا من أهله لتحقيق حلمه في أن يغدو كاتبًا. دفعت مراهقة كويلو المتمردة والديه ليقوما بإرساله إلى المستشفى النفسي ثلاث مرات، وكانت أول مرة يجري إرساله فيها إلى هناك عندما كان في السابعة عشر من العمر. وقال باولو كويلو في هذا الخصوص: "لقد سامحتهم. يحدث هذا الأمر عند الحب في كل الأوقات، عندما تمتلك مشاعر الحب الكبيرة تجاه شخصٍ ما، لكنّك ترغب بأن يتغير هذا الشخص، أن يكون مثلك. وعندها فقط يصبح الحبّ مدمرًا